كلمة مدير مركز التعليم المستمر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه نبينا محمد صلى الله عليه وعلى ال بيته الاطهار اجمعين
إن ارتباط التعليم العالي بتنمية المجتمع ورقيه تفرض علينا الحرص على دعمه وتطويره باعتبارة ضرورة من الضروريات المعاصرة . حيث تقوم عملية تطوير وديمومة التعليم الجامعي على ركنين رئيسين
1- مجموعة الأفكار والخبرات والتجارب الرائدة في مجال التعليم يضاف إليها الاتجاهات الحديثة في التعليم والتدريب مع دراستها وتقييمها واختيار الأفضل منها .
2- تطبيق الأفكار والخبرات والاتجاهات التي تم اختيارها وتضمينها في برامج تدريبية لغرض الاستفادة منها في المشاريع الصناعية والخدمية على حد سواء .
وعندما يتم التطرق الى التطوير على مستوى أعضاء هيئة التدريس فذلك يعني لا بد من أن تكون برامجه مواكبة للتطورات العلمية الحديثة لكي تجاري التطورات العلمية السريعة والمتقدمة جدا. ذلك يتطلب بان يضع التطوير في سدة حساباته قدرات عضو هيئة التدريس ومهاراته وتنميتها حتى يتسنى له الاستفادة القصوى من أساليب التحفيز التربوي. وإتاحة الفرصة للإبداع و دعم الاستنتاج والتأمل وتنمية مهارات إدارة الحوار، والمناقشة العلمية، وتحليل المشكلات والتقويم المستمر والأخذ بالتقنيات الحديثة وإدارة بيئة التعلم. فتطوير عضو هيئة التدريس هو في الواقع استثمار يطرح نتائجه الإيجابية في سلوكيات ومهارات وتفكير طلابهم
هذا ويعتبر مركز التعليم المستمر وتطوير الكوادر أحد أهم ركائز عملية تطوير التعليم وادارة الخبرات في جامعة القاسم الخضراء حيث يناط به الارتقاء بعمليات التدريس والتعليم والتدريب في الجامعة والاستفادة من الخبرات العلمية في كافة دوائر الدولة وتوظيفها لخدمة الصناعة والزراعة والخدمات التي من شانها الارتقاء بمستوى الجودة، ويقوم المركز بهذة المهام من خلال تقديم برامج متطورة لتنمية قدرات ومهارات الموظفين في دوائر الدولة في محافظة بابل ومنطقة الفرات الاوسط وكذلك لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بالإضافة إلى ما يقدمه المركز من برامج مناسبة للقيادات الأكاديمية للارتقاء بمستوى أدائهم القيادي وقدراتهم على اتخاذ القرار وذلك يعود بالرقي والكفاءة على العملية التعليمية، كما يقوم المركز بتقديم البرامج والدورات التي تهدف إلى تزويد طلاب الدراسات العليا بالمهارات العلمية والبحثية وتنمية مهارات التفكير لديهم.
وختاما فإني آمل أن يكون هذا الموقع بوابة اتصال بكافة دوائر الدولة وكذلك بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وأن يجدوا فيه كل مفيد وجديد، وأن لا يترددوا في إبداء آرائهم ومقترحاتهم لنعمل سويا يدا بيد للرقي بهذا المركز والسير قدما بجامعتنا الغالية إلى مصاف التميز والإبداع. وفق الله الجميع لما فيه الخير لمجتمعنا عامة ولجامعتنا ودوائر محافظة بابل ومنطقة الفرات الأوسط خاصة انه نعم المولى ونعم الوهاب.
.
م.د نورس كريم عبيد الزبيدي
مدير المركز